23‏/1‏/2012

موالون بالجلفة ينددون باستهداف السعوديين لطائر الحبار

تعزيزات‭ ‬أمنية‭ ‬مشددة‭ ‬ترافق‭ ‬قوافلهم‭ ‬بالصحراء‭ ‬الجزائرية

موالون بالجلفة ينددون باستهداف السعوديين لطائر الحبار

image
صورة من الأرشيف

اشتكى عدد من الموالين من إقدام أمراء سعوديين على استباحة عدد من المحميات بمناطق مشتركة بين ولايات الجلفة، بسكرة والأغواط ووادي سوف في رحلة الصيد التي بدأت قبل أكثر من شهر، واستهدفت الطيور النادرة كالحبار، والأيل البري والغزلان. ويتنقل هؤلاء بمناطق حدودية تابعة‭ ‬لبلدية‭ ‬أم‭ ‬العظام‭ ‬وتمتد‭ ‬إلى‭ ‬حاسي‭ ‬الدلاعة‭ ‬بالأغواط‭ ‬وراس‭ ‬الميعاد‭ ‬بولاية‭ ‬بسكرة‭. ‬

  • وتخضع قوافل الخليجيين المتواجدين على التراب الجزائري لحراسة أمنية مشددة، وتحدثت مصادر عن اجتيازهم لمناطق محظورة، تعد معابر للمهربين، والتي تخضع لمراقبة خاصة، كواد بن نسور، والبسباس والسافل والرخم والتي تتميز بمسالكها الترابية الصعبة.
  • ونظرا للأعداد الكبيرة للوافدين من السعودية للصيد، فقد انتعشت تجارة بيع الحطب، وقد أثر ذلك سلبا على البيئة، وقال موالون إن استمرار صيد طائر الحبار بكثافة من شأنه أن يضع حدا لتواجده بالجزائر ويجعله مهددا بالانقراض، ودعوا السلطات المركزية إلى ضرورة التدخل لحماية‭ ‬الصحراء‭ ‬الجزائرية‭ ‬من‭ ‬الصيد‭ ‬المكثف‭.‬
  • وبلغ سعر شاحنة الحطب مليون سنتيم، فيما التحق عدد من الجزائريين والتوانسة لتقديم خدمات مختلفة للسعوديين المتواجدين بالمناطق المذكورة، إذ يعمل بعضهم على بيع المياه مقابل حوالي 7000 دج للصهريج الواحد، وآخرون أوكلت لهم مهام نصب الخيام والطهي وغيرها.
  • وينشط السعوديون رحلات صيد يتنقلون خلالها عبر محميات ومناطق بولايات الجلفة، الأغواط، بسكرة ووادي سوف، وتمتد لأيام ثم يعودون إلى موقع إقامتهم الأصلي، ويخشى سكان تلك المناطق من تأثير الصيد المتزايد والعشوائي لطائر الحبار على بقائه، حيث دعوا السلطات إلى تنظيم عملية‭ ‬الصيد‭ ‬بالصحراء‭ ‬الجزائرية‭ ‬وحماية‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬النادر‭ ‬من‭ ‬الطيور‭.‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق