كثيرا ما استوقفتني جثث الحيوانات البرية ملقاة على جانب الطريق. فكثيرة هي المجازر في حق الحياة البرية بسبب السرعة المفرطة. لكن هذه المرة أثار انتباهي هذا الحيوان الغريب والذي لم أستطع تحديد نوعه. إنه فعلا حيوان غريب لم أره من قبل فلاهو بالوشق ولا هو بالثعلب. هو بين فصيلة الكلبيات والسّنوريات. في رأيي أنه حيوان مهجن بين الثعلب والوشق. فكثيرا ماشاهدت في البراري أنثى الثعلب وحيدة بعد أن يقضى على ذكرها من بسبب الصيد الجائر أو عبر الطرقات، فعند موسم التزاوج لما تكون الأنثى بحاجة إلى الذكر فإنها قد تتزاوج مع نوع آخر من الحيوانات إذا لم تجد الذكر من فصيلتها، وذلك في حالات نادرة. في رأيي هذا ما ينتج نوعا غريبا من الحيوانات كهذا. والله أعلم.
عقون أحمد تيوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق