تعتبر النعجة الدغمة من رموز ولاية النعامة . فقد كانت تتوفر على أعداد هائلة من هذه السلالة الحمراء المعروفة محليا باسم "الدغمة" أما اليوم فقد تناقص تواجدها بشكل رهيب مما جعلها توشك على الاندثار من ولاية النعامة
ومن بين الأسباب الكامنة وراء تهديد بقاء هذه الفصيلة المحلية ترجع بالدرجة الأولى إلى عزوف الموالين عن تربيتها نظرا لجهلهم بمميزاتها وانخداعهم بالقامة المرتفعة للسلالة البيضاء المعروفة بسلالة «أولاد جلال»، وحسب المتحدث فإن أغلب الموالين لا يدركون فوائد هذه السلالة وما يترتب على الحفاظ عليها من خطر التهجين خاصة وأن لحم فصيلة الدغمة التي تصدرها دول مجاورة للجزائر إلى أوربا تلقى رواجا كبيرا في الأسواق الأوروبية يمكن في حال حمايتها واستغلالها بشكل أمثل أن تشكل موردا ماليا هاما لهم وللجزائر في حال انتظموا في تعاونيات، مؤكدا أن تربيتها لا تستلزم تكاليف كثيرة خاصة بالمناطق السهبية المتميزة بفترات طويلة من الجفاف، كما أن سلالة « أولاد جلال» وبسبب وزنها الكبير وشرهها تسبب خسائر كبيرة في المنطقة السهبية المعروفة بنظامها الإيكولوجي الجد حساس، وأما عن الخصائص الفيزيونومية لهذه الفصيلة التي كانت يوما تنتشر بأعداد كبيرة في بلديات «المشرية» و«عسلة» و «العين الصفراء» يقول المهندس «كوداد مصطفى» أنها تتميز بقصر قوامها وهي متكيفة مع المنطقة الشاسعة للسهوب الخالية من التضاريس، كما يسمح حجمها الصغير بالاحتماء من الرياح الشديدة البرودة خاصة وأن منطقة الهضاب العليا الغربية تتميز بوجود غطاء نباتي منخفض على العموم فضلا على تكيفها مع التقلبات الكبيرة لدرجات الحرارة.
ومن بين الأسباب الكامنة وراء تهديد بقاء هذه الفصيلة المحلية ترجع بالدرجة الأولى إلى عزوف الموالين عن تربيتها نظرا لجهلهم بمميزاتها وانخداعهم بالقامة المرتفعة للسلالة البيضاء المعروفة بسلالة «أولاد جلال»، وحسب المتحدث فإن أغلب الموالين لا يدركون فوائد هذه السلالة وما يترتب على الحفاظ عليها من خطر التهجين خاصة وأن لحم فصيلة الدغمة التي تصدرها دول مجاورة للجزائر إلى أوربا تلقى رواجا كبيرا في الأسواق الأوروبية يمكن في حال حمايتها واستغلالها بشكل أمثل أن تشكل موردا ماليا هاما لهم وللجزائر في حال انتظموا في تعاونيات، مؤكدا أن تربيتها لا تستلزم تكاليف كثيرة خاصة بالمناطق السهبية المتميزة بفترات طويلة من الجفاف، كما أن سلالة « أولاد جلال» وبسبب وزنها الكبير وشرهها تسبب خسائر كبيرة في المنطقة السهبية المعروفة بنظامها الإيكولوجي الجد حساس، وأما عن الخصائص الفيزيونومية لهذه الفصيلة التي كانت يوما تنتشر بأعداد كبيرة في بلديات «المشرية» و«عسلة» و «العين الصفراء» يقول المهندس «كوداد مصطفى» أنها تتميز بقصر قوامها وهي متكيفة مع المنطقة الشاسعة للسهوب الخالية من التضاريس، كما يسمح حجمها الصغير بالاحتماء من الرياح الشديدة البرودة خاصة وأن منطقة الهضاب العليا الغربية تتميز بوجود غطاء نباتي منخفض على العموم فضلا على تكيفها مع التقلبات الكبيرة لدرجات الحرارة.
عقون أحمد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق