8‏/2‏/2010

يقصدون جنوب الولاية لصيد طائر "الحبار"

أضحت المنطقة الجنوبية بالجلفة تحت رحمة إطلاق النار العشوائي ، وأضحت محررة لأمراء الخليج القطريين الذي عاثوا فيها تجوالا وصيدا وداسوا بإقدامهم وسياراتهم على أراضي محروثة...
أكد العشرات من الموالين وسكان البدو القاطنين بصحراء جنوب الجلفة على أنهم أضحوا في مرمى نار بنادق أمراء الخليج الذين يطاردون طائر الحبار خلال هذه الفترة ، ذاكرين بأنه عوض أن توجه " نيران الصيد الصديقة " إلى الطائر المذكور، تحول طريقها إليهم بفعل إستيباح أراضي تصنف في الملكيات الخاصة ومحميات مما جعل حياتهم على كف عفريت .
تعيش كل من مناطق ، برخم ، ذراع فايزة ، سطح الرويلة المتواجدة على الحدود بين ولايتي الجلفة وبسكرة ، حسب العديد من شكاوي الموالين والبدو الرحل على وقع الاجتياح الكبير لأمراء الخليج خاصة القطريين من أجل صيد طائر الحبار ، ذاكرين بأن عمليات الصيد امتدت إلى غاية مناطق وأراضي محروثة و مملوكة لأصحابها وكذا ولوجهم إلى محميات طبيعية ورعوية ، وهو ما جعلهم في مرمى إطلاق النار العشوائي وتحت قصف أمراء الخليج ، وكم من وابل من الرصاص يقولون حط الرحال غير بعيد عن أماكن تواجدهم وتخييمهم ، داعين الهيئات المعنية إلى التدخل السريع قبل أن تقع فأس الخليجين في رؤوسهم " العريانة " بفعل الاجتياح غير المسبوق لهذه المناطق وإستيباحة سكون وهدوءها بمبرر الصيد طائر " الحبار " الذي يلهث وراءه الخليجيون حسب بعض المصادر للرفع من قدراتهم " الجنسية " .

الموالون والبدو الرحل القاطنين على الحدود بين ولايتي الجلفة وبسكرة وحراس المحميات الرعوية والطبيعية ، أضافوا بأن يعيشون بين اليوم والآخر على أعصابهم نظرا لأن المنطقة أضحت تحت رحمة إطلاق النار العشوائي ، وأضحت محررة لأمراء الخليج القطريين الذي عاثوا فيها تجوالا وصيدا وداسوا بإقدامهم وسياراتهم على أراضي محروثة ، منددين بهذا التصرف لكون أن أمراء الخليج لم يتقيدوا بأماكن تحركهم المحددة لهم من قبل السلطات والهيئات المعنية .
هذا وعلمت جريدة " البلاد " على أن محافظة الغابات بالجلفة ، وبعد ارتفاع وتيرة شكاوي سكان المناطق المستباحة ، أوفدت رجالها لمعاينة الوضع وفقط، وأنه إلى غاية كتابة هذه الأسطر لا تزال الوضعية على حالها ، لكون أن القضية هي في مرمى وزارة البيئة وتهيئة الإقليم والهيئات المركزية وهو المطلب الذي رفعه هؤلاء المتضررين من أجل التدخل في هذه القضية قبل تطور الأمور .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق