26‏/6‏/2010

الرعي الجائر في بيئتنا الصحراوية يعرض سلالات الماشية للانقراض

حذر الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن محمد السعيد أستاذ بيئة المراعي بكلية علوم الأغذية والزراعة بجامعة الملك سعود من خطورة انقراض بعض سلالات الماشية المحلية نتيجة الرعي الجائر وشدد على أهمية ضبط الرعي في المناطق الجافة أكثر من غيرها مبيناً ان اقتلاع النباتات يزيد من سرعة تدهور المراعي ويؤدي إلى التصحر، كما تحدث عن الآثار المترتبة على التخييم والتنزه في البر على النباتات وغيرها من المواضيع الخاصة بالرعي الجائر واثاره على البيئة الصحراوية عبر الحديث التالي.. حيث قال في البداية عن تعريفه ل "الرعي" بأنه عبارة عن ازالة جزء من المجموع الخضري (الأوراق والسوق) بواسطة الحيوانات المجترة التي تتغذى عليها. وقد قسم علماء إدارة المراعي مستويات للرعي بناءً على نسبة ما يتبقى من إنتاج أهم نباتات المرعى بعد عملية الرعي إلى رعي شديد ومعتدل وخفيف، وقد وضع هذا التقسيم على أساس مقدرة أهم النباتات الرعوية على تحمل الرعي وعلى قدرتها على التكاثر والانتشار الطبيعي، وهذا التقسيم نسبي يتغير تبعاً لعدة عوامل من أهمها المعطيات البيئية للمنطقة من حيث معدل الأمطار وانتظام سقوطها سنوياً وخلال موسم الهطول وكذلك نوع الغطاء النباتي وحالته الراهنة وتاريخ الرعي في المنطقة وغير ذلك من العوامل، وبناءً على ذلك قد يعد الرعي الخفيف في منطقة مطيرة ومعتدلة الحرارة، شديداً في منطقة قارية جافة مثل مراعي المملكة، وعموماً فإن الرعي الجائر هو استمرار الرعي الشديد لعدة سنوات في منطقة معينة.
ويلاحظ مما سبق أهمية ضبط الرعي في المناطق الجافة أكثر من غيرها لأن النظام البيئي فيها هش كما يصفه علماء البيئة بذلك لسرعة تأثره بالعوامل الاضطرابية ومنها الرعي. يؤثر الرعي الجائر على الموارد الرعوية من خلال سلسلة مترابطة ومتلاحقة يقود أولها إلى آخرها إذا لم يمكن تداركها. وتتراوح مظاهر التدهور ما بين انخفاض في إنتاج المرعى مقارنة بقدرته الكامنة، ثم تغير في التركيب النوعي للغطاء النباتي تقل فيه النباتات المرغوبة على حساب النباتات غير المرغوبة، ثم سيادة النباتات غير المرغوبة والسامة في المرعى الى الحد الذي يلزم معه التدخل في إعادة زراعة المراعي وهي عملية مكلفة ومحفوفة بالمخاطر الاقتصادية والبيئية والعائد الاقتصادي منها في الغالب منخفض، وأخيراً قد يصل الأمر الى انجراف التربة بفعل الريح. ومن المعلوم أن التربة أحد أهم مكونات النظام البيئي في المراعي وإذا فقدت لا يمكن تصور وجود مرعى بدونها.

ومن مخاطر الرعي الجائر ما يلي:
زيادة تكاليف إنتاج الثروة الحيوانية في المراعي لانخفاض إنتاج المرعى والحاجة إلى الأعلاف الإضافية المكلفة، هجرة الرعاة الذين يعتمدون بعد الله على الرعي كمصدر رئيسي للدخل الى المدن وما يتبع ذلك من مشكلات اقتصادية واجتماعية معروفة، تصبح كثيراً من نباتات المراعي الهامة مثل الروثا والقطف والضمران وغيرها مهددة بالانقراض نتيجة لفقدها أهميتها البيئية في مواطنها الأصلية وعدم قدرتها على التكاثر والتجديد، قد يؤدي الرعي الجائر الى ان تصبح بعض سلالات الماشية المحلية مهددة بالانقراض نتيجة التغير في نظام الإنتاج الحيواني كما في حالة الأغنام النجدية التي أصيبت بالسل الكاذب نتيجة التربية في حظائرها مما تسبب في الإحجام عن تربيتها لدى شريحة كبيرة من الرعاة. وإذا استمر الوضع كذلك فربما تنقرض هذه السلالة أو على أحسن الأحوال تفقد كثيراً من صفاتها الوراثية المرغوبة، انحسار التنوع الأحيائي النباتي على عدة مستويات ابتداءً مستوى المجتمعات النباتية وحتى مستوى التنوع الوراثي للأنواع النباتية. وقد يقود ذلك إلى تأثر التنوع الحيواني في أشكاله المختلفة لارتباط الحيوان بالنبات، استثارة الكثبان الرملية وزيادة حركتها نتيجة تدهور الغطاء النباتي الذي يعمل على تثبيتها. وما قد ينتج عن ذلك من طمر للمزارع والمدن والمنشآت الصناعية، كثرة حدوث العواصف الترابية نتيجة فعل الرياح في التربة المعراة من غطائها النباتي وما في ذلك من مخاطر صحية على سكان المدن حيث تزداد حالات الإصابة بالربو وما يترتب عليه من زيادة في الإنفاق الصحي.
أما بالنسبة لاقتلاع النباتات الصحراوية للاحتطاب فلاشك أنه تدمير مباشر للثروة النباتية في المملكة. ويستهدف الاحتطاب عدداً محدوداً من الشجيرات الرعوية من أهمها السمر والقرض والأرطى والغضا، وتتمثل مخاطر اقتلاع النباتات بقصد الاحتطاب أو غيره فيما يلي:
التدمير المباشر للأنواع المستهدفة. ويكفي أن نعلم أننا إذا أردنا الاستمتاع برؤية مجتمع الأرطى فعلينا أن نتوغل في صحراء الدهناء بما لا يقل عن ثلاثين كيلومتراً وهي المسافة التي لا يصل المحتطبون إليها. وقد كان الأرطى في يوم من الأيام يغطي مساحات شاسعة من الدهناء وغيرها من البيئات الرملية. وكذلك الحال بالنسبة لبقية الأنواع المستهدفة التي كانت منتشرة في صحاري المملكة، ان اقتلاع النباتات يؤثر في المناخ الصغير حول الشجيرات بحيث يصبح غير مناسب لإنبات كثير من الأنواع النباتية التي تتخذ من الشجرة أو الشجيرة ملاذاً آمناً تتكاثر فيه بما في ذلك النبات المستهدف نفسه في كثير من الحالات، ان اقتلاع النباتات يزيد من سرعة تدهور المراعي ويؤدي إلى التصحر.
ما الآثار المترتبة على التخييم والتنزه في البر على النباتات؟
- إن من أشد الآثار المترتبة على التنزه في المراعي خطورة، كثرة حركة السيارات وتعدد مسالكها حتى أن المرء ليعد أكثر من عشرة مسارات في المناطق المفتوحة. وتسبب حركة السيارات وبخاصة حين تكون عشوائية في انضغاط التربة مما يؤثر في كثير من خواصها الفيزيائية حيث تزداد كثافة التربة الظاهرية ويقل تسربها ونفاذيتها للماء وقدرتها على خزان الماء وتسوء فيها التهوية وتقود هذه التغيرات إلى قابلية التربة للجريان السطحي للماء عليها وتعرضها للانجراف بماء الأمطار، ناهيك عن التأثير المباشر على النبات. وقد أحسنت وزارة الزراعة ممثلة في إدارة المراعي والغابات صنعاً حين قامت بتسوير العديد من المواقع الرعوية الهامة بالقوائم الحديدية التي تمنع دخول السيارات ولا تعيق حركة الإنسان أو الحيوان. ومن الآثار السلبية للتنزه في المراعي قيام بعض المتنزهين بعد استمتاعهم بنزهة خلوية حالمة بترك مخلفاتهم في مواقع التنزه مما يسيء إلى المنظر العام للموقع ويسيء إلى اخوانهم المتنزهين الآخرين من بعدهم، دهس بادرات الشجيرات والاشجار الرعوية والقضاء عليها. ومن المعلوم ان كثيراً من النباتات الرعوية المعمرة لا تتاح لها فرصة التجديد كل عام وتكون ضعيفة وبطيئة في أطوار نموها الاولى ولهذا يعتبر طور البادرات من أشد أطوار النبات حرجاً وبخاصة في الظروف الجافة مثل مراعي المملكة، الاضرار بالاشجار والشجيرات وبخاصة إذا كانت من الأنواع النادرة التي تتطلب مواصفات معينة من حيث الموطن البيئي الذي تنمو فيه كالابصال البرية النادرة والأنواع التي لا توجد عادة بكثافة عالية مثل بعض الأنواع التابعة لجنس الجعد.
ما اقتراحاتكم التي تساعد في الحد من هذه المشكلة؟
- لحل مشكلات المراعي لابد من تضافر جهود عدة جهات حكومية وأهلية وليس صحيحاً أن يناط حلها في وزارة الزراعة لوحدها. وفي ما يلي بعض الاقتراحات للحد من مشكلات تدهور المراعي:
-بالنسبة للاحتطاب، أظن الأمر أسهل مما يتصوره البعض. فلابد أن تكون الأنظمة صارمة وخالية من الثغرات التي يندس من خلالها المحتطبون كأن يمنع احتطاب الاشجار الحية فقط فالحاطب يمكنه ان يقضي على عدد من الاشجار في يوم ويتابع احتطاب ما دمره (أماته) في دورة قطع مستمرة. ولابد ان تساند الأنظمة بجهاز تنفيذي قادر على تفعيل الأنظمة. أقول هذا ليس من باب الاضرار بمن يعيشون على مهنة الاحتطاب منذ زمن بعيد ولكن من باب الحرص على البيئة الطبيعية التي نراها تتدهور يوماً بعد يوم ونحن عاجزون عن وقف تدهورها.
- تشجيع استيراد الحطب من الدول الغنية بالغابات كأحد النواتج الثانوية لصناعة الأخشاب وليس من الدول المشابهة في ظروفها البيئية للمملكة كالصومال مثلا لان ذلك سيفاقم مشكلة التصحر هناك التي لاشك انها لن تقتصر على تلك الدولة فحسب بل سينالنا منها نصيب وما مشكلة الجراد الصحراوي التي تتكرر كل حين الا احدى نتائج التصحر في افريقيا التي ندفع ثمنها مرتين (باستيراد الحطب ومكافحة الجراد).
- إذا ثبت اقتصادياً امكانية الاستثمار في زراعة أشجار حطب معينة من خلال دورة قطع طويلة الأجل عن طريق استغلال مياه الصرف الصحي المعالجة حول المدن فإن ذلك سيؤدي إلى منفعتين (تلطيف الجو حول المدن بزراعة الاشجار والحد من مشكلة الاحتطاب).
- بالنسبة للتنزه في المراعي، لم تبلغ حد المشكلة ولكن من أهم ما يمكن القيام به زيادة التوعية بين المواطنين من مرتادي المتنزهات الطبيعية كالروضات بأهمية المحافظة على النبات. وكذلك في المدارس في مراحلها المختلفة، وتشجيع ما تقوم به بعض البلديات مثل بلدية حريملاء وبلدية رماح وغيرهما في تأمين نظافة المواقع الرعوية الواقعة في محيطها ودعمها مادياً بما يضمن استمرار عملها.
- بالنسبة للرعي، يعتبر من أكثر المشكلات تعقيداً لتداخل عدة عوامل في عملية الرعي. فهناك العامل الاحيائي (النبات والحيوان) وهناك العامل الاجتماعي (البدو الرحل والمستقرون والممتهنون لمهنة الرعي في فصل معين من السنة والرعاة من الدول العربية المجاورة واختلاف مواطن الرعي بالنسبة للقبائل المختلفة وغير ذلك) وهناك العامل الاقتصادي الذي يزيد أو يحد من شدة الرعي، وهناك الجانب المعرفي حيث لا توجد دراسات علمية طويلة الأمد يعول عليها في اتخاذ قرارات ادارية ناجحة، كما أن عدد المتخصصين في إدارة المراعي يعد على الأصابع في المملكة. ناهيك عن انه لا توجد إدارة حقيقية للرعي بالمفهوم العلمي في المملكة والمراعي مشاعة للجميع. وكل هذه العوامل تجعل من الصعب تقديم اقتراحات فعالة للحد من المشكلة رغم انها واضحة للعيان

المصدر : جريدة الرياض

7‏/6‏/2010

الانترنت يهدد الأنواع الحيوانية النادرة بالانقراض

قال مندوبون عن جماعات حماية البيئة، في مؤتمر منعقد حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، إن الانترنت أصبح يمثل أكبر الأخطار التي تهدد الفصائل الحيوانية النادرة بالانقراض.
ويقول دعاة حماية البيئة إن شبكة الانترنت ومنتديات الدردشة، جعلت من السهل أكثر من أي وقت مضى، شراء وبيع أي شي، من الأسود الصغيرة الوليدة، إلى صغار الدببة القطبية. وقدمت نتائج الدراسة أمام مؤتمر التجارة الدولية في الأنواع الحيوانية المهددة بالانقراض الذي تشارك فيه 175 دولة. وقد رفض المؤتمر عدة مقترحات لفرض مزيد من الحماية على الأنواع المهددة بالانقراض. ومن المقرر أن يقترع المندوبون على ادخال تغييرات على تجارة العاج في وقت لاحق من الاسبوع الجاري.
ونقلت" وكالة أسوشيتدبرس عن بول تود رئيس الصندوق الدولي للحماية البرية قوله "أصبحت شبكة الإنترنت العامل المهيمن عموما في التجارة العالمية في الأنواع المحمية". وقال إن الآلاف من الأنواع المهددة بالانقراض يتم عرضها للبيع بشكل منتظم على شبكة الإنترنت، حيث يستفيد كل من المشترين والبائعين من عدم الكشف عن هوياتهم، ومن السوق العالمية الواسعة، التي تتيحها لهم الشبكة.
ويقول أولئك الذين يحاولون مراقبة عمليات البيع غير القانونية إن حجم المشكلة يكاد يكون من المستحيل تقديره، وإن السوق الأمريكية هي الأكبر، تليها أسواق أوروبا والصين وروسيا واستراليا. وقد اقترع المندوبون يوم الأحد لصالح قرار بحظر جميع المعاملات التجارية الدولية في نوع نادر من السمندر الإيراني، يقول الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية إنه يتعرض للإنقراض بسبب التجارة عبر شبكة الانترنت. ولكن محاولات أخرى لحظر التجارة في الدببة القطبية، وسمك التونة ذي الزعنفة الزرقاء والشعاب المرجانية النادرة فشلت كلها، مما أثار الإحباط لدى النشطاء البيئيين حسبما تقول مراسلة بي بي سي ستيفاني هانكوك من الدوحة. ولم ينجح اقتراح من الولايات المتحدة والسويد بتنظيم تجارة الشعب المرجانية الحمراء والوردية التي تستخدم في صنع الحلي باهظة الثمن وتباع على نطاق واسع عبر شبكة الإنترنت. وقد صوت المندوبون ضد الاقتراح بدعوى أنه يمكن أن يساهم في إثارة مخاوف مجتمعات الصيد الفقيرة.

1‏/5‏/2010

فهد صحراء الجزائر يحتضر

تنسق هيئات وخبراء الحياة البرية في كل من الجزائر وفرنسا الجهود من أجل شراكة دولية لحماية فهد الصحراء الذي يعيش في منطقتي الهقار والطاسيلي في أقصى الجنوب الجزائري. وقد دق مشاركون في منتدى دولي عقد بمدينة تمنراست ناقوس الخطر مؤخرا أمام تراجع أعداد حيوان الفهد، وأعلنوا جملة من الإجراءات ورفعوا توصيات إلى السلطات لمنع أسباب التضييق على الفهد وتوفير أسباب تكاثره واستقراره.
وأكد الملتقى الذي نظمته المديرية العامةالغابات الجزائرية بالتعاون مع «مرصد فهد شمال إفريقيا»، على ضرورة إنشاء بنك معلومات حول فهد الصحراء لتمكين الخبراء والدارسين من كل أنحاء العالم من تقديم يد العون للحفاظ عليه وحماية محيطه الطبيعي.
وتقول فرانسواز كلاغو مديرة المرصد إن الفهد تعرض لمضايقات جعلته يركن إلى قمم الجبال الصخرية حيث لا يتوفر الغذاء إلا نادرا، وأكدت أن مرصدها وهو عبارة عن منظمة غير حكومية تهتم بوضع الفهد في شمال إفريقيا عموما وفي الهقار والطاسيلي خصوصا، تأسست في عام 2005 بعدما توفرت أدلة بأن الحيوان على باب الانقراض وأن العديد من الفهود تم اصطيادها.
تنسيق هيئات وخبراء الحياة البيئية في كل من الجزائر وفرنسا الجهود من أجل شراكة دولية لحماية فهد الصحراء الذي يعيش في منطقتي الأهجار والطاسيلي في أقصى جنوب الجزائر. وقد دق مشاركون في منتدى دولي عقد بمدينة تمنراست (تبعد ألفي كلم جنوب العاصمة الجزائر) ناقوس الخطر مؤخرا أمام تراجع أعداد حيوان الفهد، وأعلنوا جملة من الإجراءات ورفعوا توصيات إلى السلطات لمنع أسباب التضييق على الفهد وتوفير أسباب تكاثره واستقراره.
مناطق تواجدها :
فهد منطقة شمال غرب افريقيا عادة هو شبه إنفرادي أو شبه رحل في مجموعات صغيرة، عادة ما تكون على هذا النحو :الأم والأشبال أو مجموعة متحالفة من الذكور والتي عادة ما تكون لها سوى مجموعة صغيرة جدا.
تعيش عادة فوق المرتفعات للتعشيش ويعتقد أنها تنتشر في أنحاء غرب وسط الصحراء والساحل متفرقة ومجزأة. ويعتقد الباحثون من وجودها على مرتفعات الأهقار بالجزائر، ولكن الأدلة تتشكل على أساس تقرير في عام 2009 التي تقوم على أربعة أفراد وبيانات محدودة
الحمية :
الفريسة الرئيسية لفهد شمال أفريقيا هي الظباء التي تكيفت مع الأراضي القاحلة، مثل مها أبو عدس وغزال دوركاس وغزال المهر وغزال نحيل القرون، كما أنها تستطيع أيضا إفتراس أصغر الحيوانات مثل الأرانب البرية.
إثبات وجودها :
في فيفري عام 2009 قام العالم فريد بلبشير بالتعاون مع zsl بالكشف عن أول فهد ما زال يعيش في دول الصحراء وذلك بواسطة كاميرا الفخ التي وضعت على مساحة 2700 كلم في الأهقار .بعد أخذ ورد وتأكيد وجود بعضها لما وجدت عينات منها كأثار الأقدام والبراز الذي يميزه

19‏/4‏/2010

الأروي

الضأن البربري والذي يعرف أيضا بالكبش البربري والأروي أو العوداد كما يسميه البربر، أو الودان في ليبيا هو أحد أنواع الخرفان البرّية التي تنتمي إلى تحت فصيلة الظباء الماعزية والذي يعيش في الجبال الصخريّة بشمال إفريقيا وفلسطين قديما. تم تعريف ستة سلالات من هذه الحيوانات حتى الآن، وعلى الرغم من أنها تعتبر نادرة اليوم في موطنها الأصلي فهي مألوفة في بعض المناطق التي أدخلت إليها مثل الولايات المتحدة وجنوب أوروبا وغيرها من البلدان.

أماكن الانتشار


تعيش الأكباش البربرية في الجبال الصحراوية على اختلاف ارتفاعها، فهي يمكن أن توجد في الأماكن القليلة الارتفاع عن سطح البحر وصولا حتى مستوى تساقط الثلوج. تعتبر هذه الحيوانات متأقلمة بشكل كبير مع المناخ الجاف، فهي قادرة على أن تعيش لفترات طويلة دون أن تشرب وبالاعتماد فقط على مياهها الأيضيّة.
يتم تربية هذه الحيوانات في الولايات المتحدة وتزويجها إنتقائيا لإنتاج أفراد ضخمة يمكن استخدامها في الصيد التجاري. تعتمد الشعوب المرتحلة في الصحراء الكبرى على هذه الحيوانات كمصدر للحم، الجلد، الشعر، والقرون، التي تستخدمها في مجالات متنوعة.
التسمية :
يُشتق الاسم الثنائي لهذه الحيوانات Ammotragus lervia من الكلمة اليونانية آموس (بمعنى "رمل"، وهي ترمز إلى لون كسوة الضأن الرمليّة) وتراغوس (بمعنى "ماعز"). أما كلمة Lervia فتشتق من كلمة "لروي" استعملها الرحالة ت. شاو في كتابه "أسفار وملاحظات" (بالإنجليزية: Travels and Observations‏) لوصف الخراف البرية في شمال أفريقيا من بين الغرائب التي شاهدها في بلاد البربر والشام. أما كلمة "عوداد" فهو اسم هذه الحيوانات عند البربر.
الوصف :
يعتبر الضأن البربري كبشا كبير الحجم مقارنة بغيره من الخرفان البرية، حيث يبلغ يبلغ علوه ما بين 80 و 100 سنتيمتر عند الكتفين (30 إلى 40 بوصة) ويزن ما بين 40 إلى 140 كيلوغراما (90 إلى 310 أرطال). يصبح لون هذه الحيوانات الرملي الضارب إلى البني داكنا أكثر مع تقدم الحيوان بالسن، كما ويكون لون القسم السفلي أبهت من العلوي بشكل بسيط. تمتلك هذه الأكباش أيضا خطا قاتما على الظهر بالإضافة إلى لون خمريّ أو بني ضارب إلى الرمادي على الأقسام العليا من جسدها والجزء الأمامي من قوائمها. للجنسين بعض من الشعر الأشعت على الحلق (يمتد إلى الصدر عند الذكور) بالإضافة إلى لبدة قصيرة، كما لديها قرون ناعمة، مجعدة عند قاعدتها، ومعقوفة نحو الداخل حيث يصل طولها إلى 50 سنتيمترا. ويفترض العلماء أنه من الممكن أن تنمو القرون ليصل طولها إلى ستة بوصات السلالات :
تم تصنيف السلالات بناء على توزعها في شمال إفريقيا بشكل رئيسي:
السلالة الأرويّة (Ammotragus lervia lervia)، صنّفها بالاس عام 1777. (معرضة للإنقراض بدرجة دنيا).
سلالة الصحراء الكبرى (Ammotragus lervia sahariensis)، صنّفها روثتشايلد عام 1913. (معرضة للإنقراض بدرجة دنيا).
سلالة بلايني (Ammotragus lervia blainei)، صنّفها روثتشايلد عام 1913. (معرضة للإنقراض بدرجة دنيا).
سلالة أنغوس (Ammotragus lervia angusi)، صنّفها روثتشايلد عام 1921. (معرضة للإنقراض بدرجة دنيا).
سلالة فاسي (Ammotragus lervia fassini)، صنّفها لابري عام 1930. (معرضة للإنقراض بدرجة دنيا).
السلالة المصريّة (Ammotragus lervia ornatus)، صنّفها جيفري ساينت هيلاري عام 1827. (منقرضة في البرية).
السلوك :
تمّ ملاحظة وجود تراتبية في السيطرة بداخل القطيع عند الجمهرات الأسيرة في حدائق الحيوانات، ويظهر بأن هذه التراتبية تبدأ عند الذكور وتنتهي عند الجديان، كما أن هناك تراتبية بين أفراد الجنس الواحد، فالذكور هم دوما الجنس المسيطر في القطيع، بسبب الفارق الواسع بين حجمهم وحجم الإناث، ويرأس القطيع الذكر الأعلى مرتبة بين أبناء جنسه، كما أن هناك دوما أنثى مسيطرة على باقي الإناث، وفي القطعان التي لا تحوي ذكورا تبرز هذه الأنثى لقيادة القطيع على الدوام. يتمحور مدى سيطرة أحد الجديان على الأخرين على مدى قوّة الرابطة بينه وبين والدته، وما أن تنقطع هذه الرابطة حتى تبدأ الصغار بإظهار سلوك السيطرة بين نظائرها.
للضأن البربري وقفة تهديد مميزة يلجأ إليها أثناء النزاع مع فرد أخر من القطيع، أو عند تهديده من قبل مفترس، حيث يوجه قرونه نحو الحيوان الذي يشعر بالإزعاج منه. كما لوحظ وجود نمطين من السلوك العدائي: النطح والمصارعة. يبرز السلوك الأول عندما يهاجم ذكرين بعضهما ويحتكان بقرونهما، أما الثاني فهو عبارة عن ضرب رأسهما ببعض أو إشباك قرونهما ومن ثم القيام ببعض الإلتواءات حتى يُسقط أحدهما الأخر أرضا. وبالإضافة للذكور فإن الإناث تتقاتل مع بعضها أيضا ولكنها من النادر أن تنطح بعضها البعض. على العكس من الكثير من الخرفان البريّة، فإن الضأن البربري لا يرفس
تعتبر هذة الأكباش حيوانات غسقيّة أي أنها تنشط في فترة أوائل الصباح وأواخر العصر وترتاح خلال منتصف النهار الحار، وهذه الحيوانات رشيقة تستطيع القفز إلى علو يفوق المترين عندما تكون واقفة في مكانها. الأروي حيوانات إنفرادية في العادة وهي تتجمد في مكانها لدى شعورها بالخطر، وتعتبر النمور وعناق الأرض المفترسات الرئيسيّة اليوم للضأن البربري في شمال إفريقيا
الحمية : يعيش الكبش البربري في المناطق الجبلية الجافة في الصحراء الكبرى حيث يرعى على كافة أنواع النباتات المتوفرة بما فيها العشب والشجيرات بالإضافة إلى الأشنات والسنط، وتحصل هذه الخرفان على كل العصارة التي تحتاجها من طعامها إلا أنه بحال توفرت المياه فسوف تشرب منها وتتمرّغ في وحولها. يلعب تغيّر الفصول دورا في تحديد حمية هذه الحيوانات، ففي الشتاء يشكل العشب أكثر طعامها، بينما تشكل الشجيرات غالبيّة غذائها باقي فصول السنة
التناسل :
يدافع كل ضأن ذكر عن مجموعة خاصة به من الإناث خلال فترة الدورة النزوية، وعندما تختار الأنثى شريكا لها فإنها غالبا ما تقوم بلعق جوانبه أو تلامس خطمه قبل الجماع. يبدأ موسم التناسل غالبا في سبتمبر ويستمر حتى نوفمبر، إلا أن توقيته قد يختلف بحب المنطقة التي تقطنها الحيوانات وظروفها المناخية. تستمر فترة الحمل حوالي 160 يوما، لذا فإن معظم الجديان تولد بين شهريّ مارس ومايو، إلا أنه لوحظ أيضا حصول بعض الولادات بوقت متأخر مثل في شهر نوفمبر. تلد الأنثى في العادة صغيرا واحدا، لكن يُحتمل ولادة توائم مرة واحدة من أصل ست أو سبع ولادات.
يختلف توقيت النضوج الجنسي عند الذكور باختلاف الأفراد، فقد تم العثور على سائل منوي عند أحد الذكور البالغ أحد عشر شهرا؛ إلا أنه يعتقد بأن هذا ليس المعيار الطبيعي. تعتبر الإناث بالغة عندما تصل لسن 19 شهرا، إلا أن بعض الإناث التي كانت قد بلغت 8 أشهر أنجبت جديانا صحيّة.
الموطن والمسكن :
الموطن الأصلي
:
يتواجد الضأن البربري اليوم في شمال أفريقيا بدول موريتانيا،المغرب (بما فيه الصحراء الغربية)، جنوب الجزائر، تونس، شمال غرب تشاد، شمال مالي، السودان (غرب النيل وشرقه في منطقة تلال البحر الأحمر)، ويُحتمل وجود جمهرات باقية منها في مصر وليبيا، وفي عصور سابقة امتد موطن هذه الحيوانات شمالا حتى وصل فلسطين.
الجمهرات الدخيلة :
قطيع أكباش بربرية في حديقة حيوانات برلين.أدخلت هذه الحيوانات إلى عدد من الدول الأوروبية، بما فيها ألمانيا وإيطاليا، خلال أواخر القرن التاسع عشر. قامت هذه الأكباش، بحسب ما أفادت الدراسات، بتوسيع نطاق انتشارها في الربع الجنوبي الغربي من شبه الجزيرة الأيبيرية، حيث أصبح الكبش البربري حيوانا مألوفا في منطقة محدودة من جنوب غرب إسبانيا بعد أن تم إدخاله كطريدة للصيد في منتزه سييرا إسبوانا الطبيعي عام 1970. وتمكنت هذه الحيوانات بواسطة قدرتها المذهلة على التأقلم من استيطان المناطق المجاورة للمنتزه بسرعة، أما تكاثرها في أراضي الصيد الخاصة فكان سببا رئيسيا أخر ساعد على إنتشارها.
أدخلت العوداد إلى جزير لا بالما (جزر الكناري) كذلك الأمر حيث أصبحت مصدر خطر كبير على النباتات البلديّة في تلك الجزر التي إنتشرت في وسطها وشمالها. تمثل هذه الحيوانات خطرا أكبر في شبه الجزيرة حيث تنافس الحافريات المحلية على الغذاء، وقد أظهرت الدراسات في جنوبي إسبانيا أن الفصيلة تنتشر بشكل سريع في مناطق جديدة حيث أنشأت مجموعات تتألف من ذكور وإناث بالغة، كما لوحظ بشكل جليّ إنشاء مجموعات للحضانة في أقاليم أليقنت، المرية، غرناطة، وميورقة.
و تبرز مشكلتان أساسيتان حاليا تتعلقا بمسألة الحفاظ على التوازن الطبيعي في جنوب إسبانيا: الحاجة إلى إجراء دراسات مفصلة يمكن الاعتماد عليها في جميع المناطق التي يحتمل أن تنتشر الفصيلة فيها، بالإضافة إلى الحاجة الملحة لتغيير السياسات المتعلقة بفصائل الطرائد وذلك للتمكن من السيطرة على المزارع الخاصة المختصة بتربيتها لمنع الحيوانات من الهرب إلى البريّة.
وقرابة عام 1900 نقلت أولى الأكباش البربرية إلى الولايات المتحدة كي تُعرض في حدائق الحيوانات، وقد قامت الأخيرة ببيع الفائض من حيواناتها إلى بعض الأفراد الذين قاموا بإطلاق سراحها في بريّة نيو مكسيكو عام 1950، وتكساس وكاليفورنيا عام 1957، وقد أدّى هذا إلى وجود جمهرة بريّة منها اليوم في جنوبي غرب الولايات المتحدة والمكسيك.
المصدر : موسوعة ويكيبيديا

18‏/4‏/2010

حيوان الشيهم أو الضربان


الشيهم حيوان بري من الثديات لونه أسود وأبيض وأشواكه بيضاء وسوداء. يصل وزنه إلى بضعة كيلوغرامات، يتغذى على النباتات البرية والخضراوات وطعامه المفضل نبات ينمو في العراق يسمى (سعد) طيب المذاق.يتغذى الشيهم أيضا على الحنظل الذي له مذاق مر لاذع جدا، ومن هنا جاءت الأهمية الطبية لهذا الحيوان لكونه يتغذى على النباتات الطبية والأعشاب البرية. تغطي ظهره أشواك أو سهام مجوفة تتراوح أطوالها بين 10 ال 35 سم تكون منسدلة على جسمه وما أن يُحَفًّز أو يستفز ويشعر بالخوف، حتى تراه ينفض جسمه بحركة قوية، فينطلق معها أحد السهام باتجاه العدو.
يعيش هذا الحيوان في براري العراق وفي أواسط أسيا والهند، وقد شوهد في كركوك في منطقة باباكركر الغنية بالنفط، كذلك يوجد في سلطنة عمان حيث يلقى عناية ضمن محميات خاصة تتضمن فصيلة الشيهم الهندي ذو اللونين الأبيض والأسود كما يوجد هذا الحيوان بكثرة بمنطقة الجبل الأخضر شرق ليبيا وبالأخص بالغابات المجاورة بمدينة البيضاء ويسمى محلياً بـ (صيد الليل). كما يتواجد بعدة مناطق في الجزائر وهو موجود في تلال جبل عيسى بولاية النعامة
يبني الشيهم عشا وثيرا له في الجحر الذي يعيش فيه يبطنه بالقش والجذور والأوراق الجافة ويعده للتكاثر خلال فصل الربيع، وتلد أنثى الشيهم بعد فترة حمل تبلغ ستين يوما من 2 - 4 جراء صغيرة تخرج كاملة النمو وأشواكها قصيره لينه، وترضع الأم صغارها لفترة طويلة نسبيا ً تنتهي عندما تعتمد الصغار على نفسها، ومتوسط عمر الشيهم حوالي 20 سنة.
يعتبر الشيهم حيوانا ً ليليا ً، حيث يخرج ليلا ً للبحث عن غذائه.يتم صيد الشيهم لغرض الاستفادة من لحمة ضمن وصفات الطب الشعبي التي تلقى رواجا في بعض المجتمعات الاسوية.

8‏/2‏/2010

يقصدون جنوب الولاية لصيد طائر "الحبار"

أضحت المنطقة الجنوبية بالجلفة تحت رحمة إطلاق النار العشوائي ، وأضحت محررة لأمراء الخليج القطريين الذي عاثوا فيها تجوالا وصيدا وداسوا بإقدامهم وسياراتهم على أراضي محروثة...
أكد العشرات من الموالين وسكان البدو القاطنين بصحراء جنوب الجلفة على أنهم أضحوا في مرمى نار بنادق أمراء الخليج الذين يطاردون طائر الحبار خلال هذه الفترة ، ذاكرين بأنه عوض أن توجه " نيران الصيد الصديقة " إلى الطائر المذكور، تحول طريقها إليهم بفعل إستيباح أراضي تصنف في الملكيات الخاصة ومحميات مما جعل حياتهم على كف عفريت .
تعيش كل من مناطق ، برخم ، ذراع فايزة ، سطح الرويلة المتواجدة على الحدود بين ولايتي الجلفة وبسكرة ، حسب العديد من شكاوي الموالين والبدو الرحل على وقع الاجتياح الكبير لأمراء الخليج خاصة القطريين من أجل صيد طائر الحبار ، ذاكرين بأن عمليات الصيد امتدت إلى غاية مناطق وأراضي محروثة و مملوكة لأصحابها وكذا ولوجهم إلى محميات طبيعية ورعوية ، وهو ما جعلهم في مرمى إطلاق النار العشوائي وتحت قصف أمراء الخليج ، وكم من وابل من الرصاص يقولون حط الرحال غير بعيد عن أماكن تواجدهم وتخييمهم ، داعين الهيئات المعنية إلى التدخل السريع قبل أن تقع فأس الخليجين في رؤوسهم " العريانة " بفعل الاجتياح غير المسبوق لهذه المناطق وإستيباحة سكون وهدوءها بمبرر الصيد طائر " الحبار " الذي يلهث وراءه الخليجيون حسب بعض المصادر للرفع من قدراتهم " الجنسية " .

الموالون والبدو الرحل القاطنين على الحدود بين ولايتي الجلفة وبسكرة وحراس المحميات الرعوية والطبيعية ، أضافوا بأن يعيشون بين اليوم والآخر على أعصابهم نظرا لأن المنطقة أضحت تحت رحمة إطلاق النار العشوائي ، وأضحت محررة لأمراء الخليج القطريين الذي عاثوا فيها تجوالا وصيدا وداسوا بإقدامهم وسياراتهم على أراضي محروثة ، منددين بهذا التصرف لكون أن أمراء الخليج لم يتقيدوا بأماكن تحركهم المحددة لهم من قبل السلطات والهيئات المعنية .
هذا وعلمت جريدة " البلاد " على أن محافظة الغابات بالجلفة ، وبعد ارتفاع وتيرة شكاوي سكان المناطق المستباحة ، أوفدت رجالها لمعاينة الوضع وفقط، وأنه إلى غاية كتابة هذه الأسطر لا تزال الوضعية على حالها ، لكون أن القضية هي في مرمى وزارة البيئة وتهيئة الإقليم والهيئات المركزية وهو المطلب الذي رفعه هؤلاء المتضررين من أجل التدخل في هذه القضية قبل تطور الأمور .

10‏/1‏/2010

الضأن البري الأروى

الضأن البري:الأروى Argali
الأسم العربي: الضأن البري العربي
الأسم الأنجليزي: Argali
الأسم العلمي: Ovis ammon

الأروي هو النوع الوحيد من الضأن البري او الضأن البربري الذي يستوطن قارة افريقيا . وهومن انواع الحيوانات الفطرية المهددة بالانقراض . وقد ورد ضمن قائمة الملحق الثالث في اتفاقية سايتس الدولية للاتجار في الانواع الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها . ويسميه البرر في شمال افريقيا بالأوداد. يعيش في قارة اسيا جنس من الضأن البري او الكبش البري يضم خمسة انواع مختلفة عن نوع الأروي الافريقي في انعدام وجود اللحية في ذكورها وضمور القرون في إناثها . وينتشر الضأن البري الآسيوي في مناطق شاسعة من آسيا الصغرى وأوروبا وإيران وجنوب الاتحاد السوفيتي السابق وافغانستان وشمال الهند والنيبال ومنغوليا والصين ، إضافة الى شمال العراق وسلطنة عمان وجنوب المملكة العربية السعودية التي شوهد فيها سابقا وتم اصطياد افراد منه في عدد من المناطق فيها .
تم تدجين الضأن البري منذ آلاف السنين في المنطقة العربية وكان مصدرا للحوم والجلود آن ذاك . ثم تدهورت اعداده في القرن الميلادي السابق وصار على قائمة الانواع المهددة بالانقراض .
نشاطه وغذاؤه :
يعيش الأروي فرادى او في مجموعات صغيرة، في المناطق الجبلية الصخريةمن صحراء الشمال الافريقي ، حيث ينتشر من موريتانيا غربا الى غرب مصر ، وكذلك في دول مالي والنيجر والسودان . وهو حيوان نهاري النشاط ينشط عادة خلال فترة الصباح الباكر والمساء المفضلة للتغذية لتفادي القيظ مثله في ذلك مثل باقي الانواع نهارية النشاط التي تقطن الصحراء . يستطيع الحيوان الاستغناء عن شرب
الماء لفترات طويلة الا انه حين يجد الماء يشرب منه بنهم كبير ، وهو يتغذى على الاعشاب والاشنات والحشائش والنباتات بوجه عام .
صفات الأروي :
يبلغ ارتفاع الحيوان عن سطح الارض عند الكتف 110 سنتيمتر، ويتراوح طول الجسم من 130 الى 165 سنتيمترا ، وطول الذيل من 15 الى 20سنتيمترا ، وهو اطول من ذيول معظم أنواع الضأن . الوزن من30 الى 45 كيلوجراما ، ويصل طول القرن الى حوالي 85 سنتيمترا وهو أشبه بقرون الماعز من حيث كونها لاتحتوي على تجاعيد او حلقات .
يغطي الجسم شعر كثيف قصير لونه رملي مائل الى البني ، والاجزاء التحتية من الجسم ذات لون فاتح ويميز الجنسين في هذا النوع عن انواع الضأن البرية الاخرى وجود شعر كثيف يشبه اللحية ، يتدلي اسفل الذقن ، إلا انه يمتد في الذكور الى اسفل الرقبة والصدر والجزء الاعلى من القدمين الأماميين .
يشبه الماعز في طول وجهه ، وانعدام الغدد بين حوافره . جسمه قوي بادي القوة ، الرأس مستطيل والعنق قصير ، العين كبيرة والاذن صغيرة مدببة .
التزاوج وفترة الحمل :
فترة الحمل 160 يوما ، وتلد الأنثى مرة الى مرتين في الستة تضع كل مرة من صغير واحد الى ثلاثة صغار في فصل الربيع غالبا (من شهر مارس الى مايو) وتقع فترة ذروة التزاوج في فصل الخريف من شهر (سبتمبر الى نوفمبر) وسن فطام الصغار عن الام من ثلاثة الى اربعة اشهر ، ويصل الحيوان الى سن البلوغ عند عمر 18 شهرا . ويعمر حتى 20عاما في البرية.
التخفي من الاعداء :
النمر والوشق هما اهم الاعداء الطبيعية التي تفترس الضأن البري او الأروي لذا يساعده لون جسمه المشابه للبيئة في التخفي من اعدائه كما تساعده قدرته الفائقة على تسلق الصخور والتحرك في المناطق الوعرة في الهروب منها وقد ساهم ذلك في منع انقراضه حتى الان لصعوبة وصول الانسان اليه في كثير من المناطق الوعرة. لوحظ ان اعداد الحيوان تتناقص بشكل حاد بسبب فترات الجفاف الطويلة إضافة الى تزايد معدلات اصطياده من قبل السكان المحليين .
قام بعض الامريكيين بنقل اعداد منه الى مزارع صحراوية واسعة تقع في جنوب وغرب ولاية تكساس بالولايات المتحدة الامريكية في نهاية الخمسينات من القرن الميلادي المنصرم ، وتركوه ليعيش طليقا في مساحات من الاراضي الغنية بالمراعي ، مما ساعد على تكاثره وتوافره.
عن منتديات طبيعي

1‏/1‏/2010

ثعبان الصحراء المقرن


النوع: ثعبان الصحراء المقرن
تواجده: شمال افريقيا وأجزاء من الشرق الاوسط
البيئة المعيشية: المناطق الرمليه الجافه ذات الصخور المتناثرة
الغذاء: صغار الثديات السحالي والطير
التكاثر: يضع 8-23 بيضة
فترة الحضانة: 50-80 يوماً

Species: Horned desert Viper (Cerastes cerastes
Range: Northern Africa and parts of the Middle east
(Habitat: Desert (Dry sandy areas with sparse rock out cropping
Diet: small mammals Lizards and birds
Reproduction: Lays 8-23 eggs
Incubation period: 50-80 days